طرق علاج العصب السابع وأهم التمارين لتخفيف حدة الأعراض

  1. Home
  2. المقالات
  3. أعراض غضروف الرقبة وعلاجه لأصحاب المهن المكتبية
علاج العصب السابع

يعاني الكثيرون شللًا نصفيًا بالوجه، ويحدث ذلك نتيجة إصابتهم بالتهاب العصب السابع مما يصيبهم باليأس والإحباط، خاصة لاستمرار المشكلة لديهم لفترات طويلة تتراوح ما بين أسابيع وشهور.

ورغبة منا في الحفاظ على صحتكم النفسية قررنا كتابة السطور التالية لنستفيض في التحدث عن كل ما يخص طرق علاج العصب السابع التي تمكنكم من تخطي تلك الأزمة بسلام. فهيا بنا لنبدأ جولتنا الآن.

ما المقصود بالتهاب العصب السابع؟

في مستهل الحديث وقبل الدخول في التفاصيل الخاصة بطرق علاج العصب السابع، نوضح لكم في البداية المقصود بهذا المرض.

في حقيقة الأمر يُعد العصب السابع المسؤول عن التحكم في عضلات الوجه ويمر عبر ثقب ضيق للغاية من الجمجمة مرورًا إلى الوجه، وعندما يتعرض للالتهاب يتورم مسببًا ظهور العديد من الأعراض المزعجة التي تظهر بصورة مفاجئة.

أعراض التهاب العصب السابع

  • قد تظهر أعراض العصب السابع -قبل حدوثه- بصورة طفيفة للغاية وتصل إلى ذروتها خلال 48 ساعة الأولى من الإصابة، وتتضمن ما يلي:
  • تدلي نصف الوجه نظرًا لأنه يصيب العصب الموجود على إحدى الجانبين في أغلب الحالات.
  • العجز عن الابتسام أو العبوس أو رفع الحاجب.
  • الشعور بألم خلف الأذن وحول الفك.
  • الحساسية تجاه الأصوات.
  • صعوبة تناول الأطعمة والمشروبات.
  • صعوبة إغلاق العين.
  • زيادة كمية الدموع.
  • فقدان حاسة التذوق.
  • سيلان اللعاب.
  • تشنجات الوجه.
  • الصداع.

أسباب التهاب العصب السابع

  • عادة ما تكون أسباب العصب السابع في الوجه مجهولة، ومع ذلك فهناك ارتباط وثيق بينها وبين الإصابة بالعدوى الفيروسية، مثل:
  • جدري الماء.
  • الهربس البسيط.
  • إيبشتاين بار فيروس.
  • الحصبة الألمانية.
  • الإنفلونزا.
  • النكاف.

وتجدر الإشارة إلى أن معاناة بعض الأمراض المزمنة كداء السكري وارتفاع ضغط الدم والسمنة يزيد من احتمالية الإصابة بالتهاب العصب السابع كذلك. 

تعرف أيضا علي: تمارين العلاج الطبيعي للعصب السابع

علاج العصب السابع مهم لمنع الكثير من المضاعفات

ينبغي علاج العصب السابع وعدم إهماله للوقاية من المضاعفات التالية:

  • حدوث ضرر دائم بالعصب والذي يحدث نتيجة علاج العصب السابع بعد مرور سنوات من الإصابة.
  • نمو الألياف العصبية بصورة غير منتظمة، مما يؤدي إلى انقباض عضلات الوجه لاإراديًا.
  • ضعف الرؤية في العين المصابة إذا كانت مفتوحة طيلة الوقت، ويحدث ذلك بسبب تعرض القرنية للخدوش.

كيفية علاج العصب السابع الملتهب

لا بد من استشارة الطبيب على الفور عند ملاحظة أي من الأعراض السابق ذكرها حتى يُجري مجموعة من الفحوصات لاستبعاد الأمراض الأخرى المتسببة بشلل الوجه، مثل السكتة الدماغية، نظرًا لأن أعراضها تتشابه كثيرًا مع التهاب العصب السابع، ومن هذه الفحوصات تحاليل الدم للتأكد هل هناك أي عدوى بالجسم أم لا، بالإضافة إلى التصوير بالرنين المغناطيسي. 

بعد ذلك يبدأ الطبيب رحلة علاج العصب السابع الملتهب، والتي تتضمن تطبيق إحدى الطرق التالية:

  • الأدوية.
  • علاج طبيعي للعصب السابع.
  • العلاج الطبيعي.
  • التدخل الجراحي.

ونتناول كل منها بالتفصيل في السطور القادمة.

تعرف أيضا علي: العلاج الفيزيائي للأعصاب.

كيفية علاج العصب السابع الملتهب بالأدوية

إحدى وسائل علاج التهاب العصب الخامس الأدوية، وتتضمن ما يلي:

  • المسكنات للتخفيف من حدة الألم.
  • الأدوية المحتوية على الكورتيزون (الكورتيكوستيرويدات) لتقليل التهاب وتورم العصب، ومن ثم ظهور علامات تحسن العصب السابع المُتملثة في اختفاء الأعراض تدريجيًا.
  • الأدوية المضادة للفيروسات، إذ تعطي نتائج جيدة للغاية عند أخذها جنبًا إلى جنب مع الكورتيكوستيرويدات.
  • الفيتامينات والمعادن، مثل المكملات الغذائية المحتوية على الزنك وفيتامين (ب).
  • قطرات العين للحفاظ على رطوبتها.

علاج العصب السابع بالعلاج الطبيعي

يسهم علاج العصب السابع بالعلاج الطبيعي في تقوية عضلات الوجه واستعادة مرونتها، وتوجد عدة تمارين العصب السابع لتمكن المريض من تحقيق ذلك، مثل:

التمرين الأول

يجلس المريض أمام المرأة مع عمل الخطوات التالية:

  1. استخدام أصابع اليدين لرفع كلا الحاجبين لأعلى.
  2. تدليك الجبهة والأنف والوجنتين والفم.

التمرين الثاني

يركز هذا التمرين على الأنف والخدود عن طريق:

  1. شد الجلد المجاور للأنف مع الخدين.
  2. إغلاق فتحة الأنف السليمة مع أخذ نفس عميق عدة مرات لتحفيز العضلات المصابة.
  3. نفخ الخدين من ثم إخراج الهواء.

التمرين الثالث

يهدف هذا التمرين لتقوية عضلات الفم حتى يتمكن المريض من تناول وجباته دون معاناة، وذلك عن طريق:

  1. فتح الفم للابتسام ومن ثم العبوس.
  2. ضم الشفتين برفق، وبعد ذلك تُترك للاسترخاء.
  3. استخدام الأصابع لرفع كل زاوية من زوايا الفم على حدة.
  4. إخراج اللسان وتوجيهه لأسفل نحو الذقن.

التمرين الرابع

لا شك أن أصعب أعراض التهاب العصب السابع هو العجز عن غلق العين المصابة بالتالي يشعر المريض بالإرهاق نتيجة عجزه عن النوم بطريقة طبيعية، وقد يوصي الطبيب حينها بتغطية العين المصابة برقعة لحماية القرنية، إلى جانب اتباع التمارين التالية:

  1. تدليك الجفن والحاجب بلطف.
  2. فتح العين على اتساعها بالتناوب مع إغلاقها.

ولا يفوتنا أن ننوه على إمكانية تكرار كل تمرين بمعدل 30 مرة للحصول على أفضل النتائج.

علاج العصب السابع بالجراحة

يُعد علاج العصب السابع بالتدخل الجراحي أمر نادر الحدوث فمعظم الحالات تستجيب لطرق العلاج السابق ذكرها، ولا يلجأ الطبيب إلى الجراحة إلا إذا ازداد الوضع سوءًا.

وتتضمن الوسائل الجراحية المتبعة حينها ما يلي:

  • توسيع الممر الضيق الذي يمر من خلاله العصب السابع عن طريق إزالة جزء من العظام والأنسجة المحيطة.
  • عمليات التجميل، مثل شد الدهون تحت العين مع رفع الشفاه العليا وزاوية الفم لتحسين تناسق الوجه.

وبعد توضيح كل ما يخص التهاب العصب السابع وطرق علاجه، نجيبكم فيما يلي عن أكثر الأسئلة شيوعًا التي يهتم بها قطاع كبير من المرضى وذويهم.

  • كم تستغرق مدة علاج العصب السابع الملتهب؟

  • تختلف المدة التي يستغرقها علاج العصب السابع الملتهب حسب سبب وشدة الإصابة، ففي الحالات الخفيفة قد يستغرق الأمر بضعة أسابيع لزوال الأعراض، أما في الحالات الشديدة فقد يمتد علاجها إلى 9 أشهر أو أكثر حسب استجابة العصب للعلاج.

الأسئلة الشائعة

  • هل الجراحة تُعد أسرع علاج للعصب السابع؟

بالطبع لا، ليس بالضرورة أن تُسرّع الجراحة من تعافي العصب السابع المُلتهب، ولا توجد طريقة معينة هي الأسرع في العموم لشفاء العصب السابع لدى جميع المرضى، بل يُحدد الطبيب الأسلوب العلاجي الأنسب لكل مريض حسب سبب الإصابة ومدتها ودرجة تأثر العصب والأعراض التي يعانيها.

  • في أي عمر قد يصاب الشخص بالتهاب العصب السابع؟

قد يتعرض الأشخاص للإصابة بالتهاب العصب السابع في أي مرحلة من حياتهم، ومع ذلك يشيع حدوثه ما بين عمر 20-40 سنة.

  • كيف أفرق بين التهاب العصب السابع والسكتة الدماغية؟

تُعد التفرقة بين التهاب العصب السابع والسكتة الدماغية مهمة الطبيب المختص فقط، ولذلك عند ملاحظة الأعراض التي أشرنا إليها في بداية المقال فعليك بالتوجه إلى المستشفى مباشرة لمعرفة المشكلة تحديدًا.

ومع ذلك فهناك بعض العلامات التي يختص بها التهاب العصب السابع دون السكتة الدماغية، مثل رنين الأذن والحساسية تجاه الأصوات وتغير حاسة التذوق، فكل تلك العلامات لا تحدث عند الإصابة بالسكتة الدماغية.

  • هل يعد التهاب العصب السابع خطيرًا؟

التهاب العصب الخامس ليس خطيرًا ومعظم المرضى يشعرون بتحسن بعد مرور شهر واحد، ويتعافون بالكامل خلال 6 شهور تقريبًا، وذلك عند الالتزام بطرق علاج العصب السابع التي يوصي بها الطبيب، مع ممارسة تمارين الوجه بانتظام.

  • ما أفضل مركز لعلاج التهاب العصب السابع؟

يُعد مركز نيورفيت “Neuro Fit” من أفضل المراكز الطبية في جمهورية مصر العربية المتخصصة في علاج العصب السابع، إذ يشرف عليه الدكتور أحمد ياسين -الحاصل على الدكتوراه الإكلينيكية في العلاج الطبيعي لأمراض المخ والأعصاب من جامعة القاهرة- ويتوفر به:

  • فريق طبي مكون من 47 فرد على أعلى مستوى من المهارة والخبرة والكفاءة والإحترافية.
  • أحدث الأجهزة والمعدات الطبية مما يضمن حصول المرضى على رعاية لا مثيل لها.
  • بيئة مريحة للمرضى مع الإقامة الفندقية.

وجدير بالذكر أن المركز يضم صالة رياضية طبية متكاملة لإعادة التأهيل، وعلاج جميع الأضرار الناجمة عن تلف الأعصاب وضعف العضلات في افضل مركز علاج طبيعي في مصر

نكون بذلك قد وصلنا إلى نهاية المقال، ولمزيد من المعلومات يسعدنا تواصلكم مع فريق العمل بمركز نيورفيت عبر الأرقام الظاهرة لديكم على الموقع الإلكتروني.