يُعدّ العلاج الطبيعي أفضل طريقة لعلاج آلام الرقبة، إذ يُسهم في تقوية عضلاتها وتحسين مرونة المفاصل وزيادة نطاق حركتها تدريجيًا مع مرور الوقت.
ومثلما يمتلك العلاج الطبيعي فوائد عديدة للرقبة، ينجم عنه بعض الأضرار -كأي تدخل طبي-، فيا تُرى ما هي الأضرار؟!
نستعرض معكم أضرار العلاج الطبيعي للرقبة وأسباب حدوثها، وكذلك أهم النصائح لتجنبها خلال فقرات مقالنا التالي.
أضرار العلاج الطبيعي للرقبة
العلاج الطبيعي للرقبة آمن ولا يسبب أضرارًا خطيرة، خاصة إذا أجري على يد أخصائي متمرس، لكن في بعض الحالات قد تحدث المشكلات التالية:
- تفاقم الإصابة نتيجة اتباع نهج علاجي غير مناسب لحالة المريض.
- التعرّض إلى إصابة جديدة في الرقبة بسبب أداء التمارين بطريقة خاطئة أدت إلى زيادة الضغط على الفقرات العنقية والأعصاب القريبة منها.
لماذا تحدث أضرار العلاج الطبيعي للرقبة؟
ترجع أسباب حدوث أضرار العلاج الطبيعي إلى ما يلي:
- ضعف خبرة الطبيب: الطبيب غير المتمرس قد يخطئ في تشخيص السبب الرئيسي لآلام الرقبة، أو يضع برنامج علاجي غير ملائم لإصابة المريض.
- عدم التواصل الجيد بين الأخصائي والمريض: عدم توجيه المريض وإبلاغه بالتعليمات الواجب اتباعها في المنزل أو سماع شكوته والإجابة عن استفساراته، يزيد من فرص حدوث أضرار العلاج الطبيعي للرقبة السابق ذكرها.
- تنفيذ التقنيات العلاجية بطريقة خاطئة: سواءًا كانت تمارين أو أجهزة، قد يضع حِملًا زائدًا على عضلات الرقبة والمفاصل.
خلاصة القول، أضرار العلاج الطبيعي للرقبة تتوقف بنسبة كبيرة على خبرة الأخصائي القائم على إجراء الجلسات، أما دونَ ذلك فلا توجد أضرارًا بالغة الخطورة تؤثر في صحة المرضى.
ما الفرق بين الأضرار والآثار الجانبية الناتجة عن علاج فقرات الرقبة بالعلاج الطبيعي؟
قد يختلط الأمر على بعض المرضى ويعتقدون أن الآثار الجانبية الناجمة عن العلاج الطبيعي للرقبة أضرارًا، وذلك غير صحيح، فكما ذكرنا مُسبقا أن العلاج الطبيعي لا يسبب أضرارًا إذا أُجري على نحوٍ سليم، أما الآثار الجانبية فمن المتوقع حدوثها بعد الجلسات وتتلاشى تدريجيًا.
وتشمل الآثار الجانبية لجلسات العلاج الطبيعي للرقبة ما يلي:
-
الألم
يحدث الألم نتيجة الجُهد البدني المبذول خلال الجلسة، وهو يُمثل جزءًا من عملية الشفاء.
-
إجهاد العضلات
يشعر المريض بعد جلسة العلاج الطبيعي بإجهاد شديد أو تعب، خاصةً إذا كان الهدف منها تقوية العضلات.
-
التورم
يُعد التورم رد فعل طبيعي للتمارين والحركات التي يؤديها المريض خلال الجلسة.
-
الصداع الخفيف والدوخه
بسبب تحريك عضلات الرقبة كثيرًا في أثناء أداء تمارين العلاج الطبيعي.
-
تصلب العضلات
تشنجات العضلات أو تصلبها من الآثار الجانبية المزعجة للمريض، وتحدث جرّاء الممارسة المكثفة للتمارين خلال الجلسة.
ولتخفيف حدة هذه الآثار الجانبية، يُوصى باتباع النصائح التالية بعد جلسات العلاج الطبيعي للرقبة:
- شرب كميات وفيرة من المياه.
- وضع كمادات الثلج والماء الدافئ بالتناوب على المنطقة المصابة.
- ممارسة تمارين التمدد الخفيفة.
- تناول مسكنات الألم الموصوفة من قِبَل الطبيب.
كيفية تجنب أضرار العلاج الطبيعي للرقبة
من أهم النصائح التي تُساعد على تجنب أضرار جلسات العلاج الطبيعي للرقبة هي الخضوع للجلسات على يد طبيب ذو خبرة، فكيف يُمكن اختياره؟!
تُسهم بعض المعايير في إعانة المرضى على اختيار طبيب متمرس في تخصص العلاج الطبيعي، ومن أهمها ما يلي:
- الخبرة: البحث عن طبيب ماهر في هذا المجال؛ لضمان وضع البرنامج العلاجي المناسب للإصابة.
- التقنيات المستخدمة: الاستعانة بالتقنيات والأجهزة الحديثة في أثناء العلاج يُسهم في تسريع مدة التعافي.
- آراء المرضى: مطالعة تجارب الأشخاص الآخرين مع الطبيب الذي وقع عليه الاختيار من خلال تصفح منصات التواصل الاجتماعي الخاصة به.
مركز نيوروفيت من أفضل المراكز المتخصصة في العلاج الطبيعي للرقبة بمصر
صار مركز نيوروفيت من أفضل المراكز في مجال العلاج الطبيعي خلال فترة قصيرة بفضل طاقمه الطبي المميز الذي يُشرف عليه الدكتور أحمد ياسين، أخصائي العلاج الطبيعي و إعادة التأهيل العصبي والحاصل على دكتوراه إكلينيكية في العلاج الطبيعي لأمراض المخ والأعصاب جامعة القاهرة.
علاوة على ذلك، استطاع علاج آلاف الحالات في وقت قياسي، نظرًا إلى استخدامه أحدث التقنيات العلاجية التي أثبتت فعاليتها في تخفيف آلام المرضى.
وفي النهاية، نُوصيكم بالالتزام بالمعايير والنصائح المذكورة سلفًا؛ لتجنب أضرار العلاج الطبيعي للرقبة، وتخفيف حدة الآثار الجانبية الناتجة عنه، ولمزيد من الاستفسارات حول جلسات علاج آلام الرقبة، يُمكنكم التواصل مع مركز نيوروفيت عبر وسائل الاتصال الموضحة أدناه في الموقع الإلكتروني.